
وفي نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين قد ساهم الكثير من علماء النفس حيث أنهم كانوا يبحثون عن عنصر هام، في تحديد النفسية الاجتماعية والفردية، ومن العشرينات والقرن الثلاثين وحتى وقتنا الحالي مازال العلماء يبحثون ويتحدثون عن علم النفس الاجتماعي.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
أجرى العالم سولومون آش مجموعة تجارب في خمسينيات القرن الماضي، أطلق عليها اسم تجارب آش للامتثال، وهي تبين كيفية تأثر رأي الفرد – حتى لو كان على صواب – برأي المجموعة المحيطة – حتى لم كانوا على خطأ.
يسعى الأفراد للحفاظ على نظرة إيجابية لذواتهم، كما يسعون لتعزيز هذه النظرة.
ويمكن القول أن علم النفس الاجتماعي هو دراسة الإنسان بشكل علمي من الناحية الاجتماعية، كما يهتم هذا العلم بأنماط التفاعل الاجتماعي، وردود الأفعال والعلاقة بين الآباء والأبناء وغيرها من التفاعلات في المجتمع.
تأثير الفرد على المجتمع: يخلق وجود كل فرد من أفراد المجتمع تأثيراً فعلياً في مجموعة أخرى ما من أفراد ذات المجتمع، بحيث تختلف ماهية هذا التأثير باختلاف المكانة الاجتماعية التي يحظى بها الفرد، فعندما يكون ذلك الفرد أباً سيخلق تأثيراً في نفسية أفراد أسرته، وعندما يكون معلماً سيترك أثراً في نفسية وسلوك طلابه، وعندما يكون مديراً لمؤسسة ما سيكون مؤثراً في موظفيه، وبهذا الشكل تُحدِث طبيعة انقر على الرابط المكانة الفردية تأثيراً في الجماعة وتغير في سلوكهم إيجاباً أو سلباً، فيقع بالتالي هذا الموضوع ضمن اهتمامات علم النفس الاجتماعي.
تأثير المجتمع على الفرد: على الوجه الآخر نرى أيضاً أن المجتمع يبدي تأثيراً في الجوانب النفسية المختلفة المتعلقة بالفرد، فوجود الفرد ضمن أسرة يترك أثراً نفسياً لديه، ووجوده كموظف ضمن بيئة موظفين آخرين يترك تأثيراً أيضاً وغير ذلك، وهكذا يتأثر سلوك الفرد بسبب العوامل النفسية التي يخلقها وجوده ضمن بيئته الاجتماعية، وأيضاً يندرج ذلك ضمن مواضيع علم النفس الاجتماعي التي تساعد في تفسير الجوانب السلوكية النفسية الاجتماعية لكل فرد في المجتمع.
من المعروف أنّ علم النفس الاجتماعي من فروع علم النفس العام، وفي نهاية العشرينيات من القرن العشرين تبلور ظهور الكثير من التعاريف الإجرائية له، واختلفت هذه التعاريف باختلاف الاتجاه الذي كان يُدرس من خلاله، فمنها ما كان يدرس ويركّز على الجماعة أكثر من الفرد، ومنها ما اشتغل بدراسة الفرد دون إهمال الجماعة، ومنها ما عالج السلوك التفاعلي للجماعة بشكل عام، ومن أبرز هذه التعاريف ما يلي:[١]
لا يقتصر علم النفس الاجتماعي في مصادره على علم النفس فقط بل توجد مصادر أخرى يمكننا التعرف عليها فيما يلي:
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
هو دراسة الأنماط السلوكيّة للأفراد والجماعات وتفاعلها أثناء الأحداث والمواقف الاجتماعيّة المختلفة، بالإضافة إلى أشكال هذه الاستجابات والآثار المترتبة المتوقع حدوثها.
و قد يتخيل المرء أن أحكام الناس تحدّد خياراتهم، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا.
تصف هذه العناصر كيف نشعر ونتصرف ونفهم وغالبًا ما يشار إليها باسم "أبجديات السلوك".
تعريف غوردون البورت يعتبر تعريفه الأشمل بتحديد هوية هذا العلم ضمن مجالات علم النفس والعلوم السلوكية ويعرفه بأنه : الدراسة العلمية لكيفية تأثر أفكار ومشاعر وسلوك الأفراد بحضور الآخرين حضوراً فعلياً أو خياليا أو ضمنياً.